المذة الزمنية للرائحة و التأثير النسبي في العطور

ليوم إنشاء الله سبحانه سنتطرق إلى موضوع مهم جدا في تصميم العطور, آلى وهو المذة الزمنية للرائحة و التأثير النسبي في العطور, إذا ماذا نقصد بالتأثير النسبي وما هي المذة الزمنية لكل زيت عطري, لمعرفة ذلك نقوم بوضع الزيت العطري على ورق الاختبار بحيث نقوم بتخفيفه بالكحول الإثيلي إذا أردنا أن نصنع ماء العطر أو التواليت أو الفريش... أو بدون التخفيف إذا أردنا أن نصنع عطرا ثم توضع في مكان بدرجة حرارة معتدلة و خالية من الروائح والإنتظار لمعرفة مذة تبخره تستعمل هذه الطريقة لكل الزيوت الكيميائية والصناعية على خلاف الزيوت الطبيعية وذلك لأنها ممكن أن لا تعطينا قياسا صحيحا،ثم نقوم بحساب الوقت أي مذة بقاء الزيت العطري على ورقة الاختبار، تعرف هاته العملية بالمذة الزمنية للرائحة.
أما عن التأثير النسبي فإننا نقوم بنفس العملية بحيث نقوم بوضع قطرة زيت عطري على ورقة الاختبار ونقوم بشمه لمعرفة قوة الزيت العطري.
كل هاته الاشياء لكي نعرف كيفية التحكم في إختيار الزيوت وأيضا مدى التناسق بينها وكذلك مذة عمر العطر، إذن أرجو أن أكون قد أوضحت الصورة على أن المذة الزمنية للرائحة و التأثير النسبي اشياء مهمة جدا في تصميم العطور.

مقتطف أهمية المركبات و الجزيئات العطرية في تصميم العطور.

أهمية المركبات و الجزيئات العطرية في تصميم العطور
المركبات العطرية هي عبارة عن مركبات عطرية من صنع الإنسان غيرموجودة في الطبيعة لها نفس الرائحة الأصلية تقريبا أو غيرموجودة في الطبيعة للماذة مثلا رائحة نسيم البحرعبارة عن مستخرج زيتي كيميائي 100٪...الخ.
إذن قد ترام الى أذهاننا معرفة طبقة من طبقات تصميم العطور لكن لماذا هذا التعب والجهد في صنع المركبات وإستخلاص الجزيئات الطبيعية من الزيوت مع العلم أنه في الطبيعة عندنا زيوت طبيعية كافية لصنع العطور٫السبب هو أنها غير فواحة كمامعروف أن الزيوت الطبيعية تحتوي على الماء الذي بدوره يساعد على تواجد الباكتيرية الذي يقلل من مذة صلاحية العطر لهاذا السبب يلجأ المصمم أو العطار إلى إدخال هذه المواد أولا لإعطاء جمالية ورونق للعطر و ثانيا لإطالة مدة صلاحيته.
أتمنى أن أكون قد قمت بإصال الفكرة إلى موضوع آخر إن شاء الله.